قلبي ينبض بين يديك .. والآمي يُسطرها
وحروف قلبي بقلمك سـ أكتبها .. وأحكيها
بأسم الـحـب أن كُـنـا سـ نـجـتـمـع ..
و بأسم الفراق أن كُـنـا سـنـفـتـرق ..
ألآمـي أزفـهـا لـك و أبـعـثـرها ..
على صفحات بياض قلبي حاويها ..
عُد إلي كي تعود لأيامي بهجتها ..
وتعود البهجه لضحكتي ومثانيها ..
و إلا فـ مصير أفراحي بعد فراقك أن تـدفن ..
وكتاب صفحات الماضي يُقفل ..
مثل عصفورة فارقت عشها ..
لا يوجد قلب يهفو لرؤيتها ..
تناسى العصافير صوتها وذكرها ..
وبقى قلبي أسير لقبور تحاصرها ..
ويموت قلبي الذي يحبها ويناديها ..
وربما تعود بعد غياب لياليها ..
دعني أصيح بدموع عين تهواها ..
ودعني أُعزي قلباً لم ينساها ..
ودعني أصيحٌ بك مهلاً ..
كيف تعود وأنت خائنني؟
كيف تعود ونظرتك تمقتني ؟
هذه أفعال سـ تقتلني ..
فـ نظرتك لي سكاكين تؤنبني ..
كيف لا أجرؤ وأذكركا .. ؟
كيف ونظرات عيني تحاصركَ ؟
عُذراً .. حسبتُ أني فعلاً أحاصرك ..
والحق أنك من تحاصرني بخواطرك ..
إن كنت النور فـأنا من أشعله ..
وإن كنت البدر فـ سحابي يغطيه ..
إن كنت مُلهم قصائدي فـ أنا شاعرتها ..
أن كنت الشاعره .. فـ أنت معانيها ..
كتبت لك شعري وأنت صاحبه ..
كما كتبت لي ألمي من أقصاه لدوانيه ..
اتمنى تروق لكم