ETOILE..&..LOVELY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ETOILE..&..LOVELY

مرحبا بك يا زائر فى منتدى [ETOILE..&..LOVELY
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» لتبييض الوجه والرقبة والجسم
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 7:01 pm من طرف الوردة الحمراء

» ارتفاع حرارة الطفل
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 6:52 pm من طرف الوردة الحمراء

»  فواصل لتزيين مواضيع الديكورات والازياء
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:41 pm من طرف سمراء المصرية

» فواصل للمطبخ
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:31 pm من طرف سمراء المصرية

» فواصـــل لتزيين مواضيع الديكور
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:07 pm من طرف سمراء المصرية

» صور عرايس ورقص
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:06 pm من طرف سمراء المصرية

» فواصل لتزيين مواضيع
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:01 pm من طرف سمراء المصرية

» صور لتزيين مواضيع الاطفال
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:58 pm من طرف سمراء المصرية

» ربيع 2010ازياء بنات
عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 9:18 pm من طرف سمراء المصرية


 

 عاقبة الظلم الخدم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
etoile
مديرة الموقع
مديرة الموقع
etoile


عدد الرسائل : 1828
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

عاقبة الظلم الخدم Empty
مُساهمةموضوع: عاقبة الظلم الخدم   عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 1:42 pm

امرأة أرسلت رسالة تقول فيها : منذ أن بدأت حياتي مع زوجي الضابط العسكري
ونحن نعيش في حياة رغدة وقد استـعنت طوال حياتي الزوجية على تربية ولدي
وابنتي بمربيات عديدات لا أتذكر عددهن ولا عجب في ذلك فقد كانت كل واحدة
منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدواني بطبعه
والذي لا أعرف هل اكتسب عدوانيته هذه خلال رحلة حياته أم أنها وراثية فيه
فقد كان زوجي يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا ولا أنكر أني شاركته في
بعض الأحيان جريمته بالقسوة على هؤلاء المسكينات ومنذ 15 عاما وحين كانت
ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة المتوسطة جاءنا مزارع من
معارف زوجي يصطحب معه ابنته ذات الأعوام التسعة فاستقبله زوجي بكبرياء
فقال المزارع البسيط أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر
ووافقنا على ذلك وترك المزارع المكافح طفلته الشقراء عندنا وهمّ بالرحيل
فانخرطت الطفلة في البكاء

وهي تمسك بجلباب أبيها وتستحلفه ألا يتأخر عن زيارتها وألا ينسى أن يسلم
لها على أهلها وانصرف الأب وهو دامع العين وقد وعدها بتنفيذ ما طلبته منه
وبدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني
في إعداد طعام الإفطار لهما ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى
الشارع وتظل واقفة مع طفلاي حتى تحملهما حافلة المدرسة وتعود للشقة
فتتناول طعام إفطارها وكان في الغالب فولا بدون زيت وخبزا على وشك
التعفن وفي بعض الأحيان كنا نجود عليها بقليل من العسل الأسود والجبن
ثم تبدأ بعد الإفطار في ممارسة أعمال البيت من تنظيف وشراء الخضر
والمسح والكنس والطبخ وتلبية الطلبات الخاصة بأهل المنزل إلى منتصف
الليل فتسقط حينئذ على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم ، وعند أي هفوة
أو تأجيل أداء عمل مطلوب منها ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة فتتحمل
الضرب باكية صابرة ورغم ذلك فقد كانت طفلة في منتهى الأمانة والنظافة
والإخلاص لمخدوميها تفرح بأبسط الأشياء وكانت دائما تحن إلى أهلها.
واستمرت الفتاة معنا تتحمل العذاب في صمت وصبر وأتذكر الآن أنه حين
كان يأتي العيد يخرج طفلاي مبتهجين مدللين بينما تبقى هذه الطفلة تنظف
وتغسل دون شفقة وبعد أن تنتهي من أعمالها الشاقة ترتدي فستانا قديما
لكنه نظيف لأنها كانت تحرص على نظافة ملابسها البسيطة، أما أبوها
فلم تره إلا مرات معدودة بعد عملها عندنا فقد انقطع عن زيارتها وبدأ
يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية كما أنها لم تر أهلها إلا في
ثلاث مرات :
الأولى حين مات شقيقها الأكبر في حادث والثانية كانت تخلصا منها في
الحقيقة فقد كانت مصابة بمرض معد وخشينا على طفلينا منها فأبعدناها
إلى بلدتها بحجة أن ترى أمها وأخوتها ، وكانت المرة الثالثة عند وفاة
والدها بعد أن دخلت مرحلة الصبا واستقر الحزن في قلبها . وحدث ذات
مرة أن الفتاة لما قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضراوات
ولم تعد إلى المنزل .. وبدأ زوجي في البحث عنها ولم يمض أسبــــوع
حتى كان زوجي قد وجدها واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل
أنواع العذاب قام زوجي بصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف
بينما بكت ابنتي وهي تقول لأبيها : حرام فضربها هي أيضا لأول مرة في حياته .
وعادت الفتاة لحياتها الشقية معنا واستمر الوضع كما كان عليه ، تخطئ
أو تؤجل عملا ما فيضربها زوجي ونخرج في الإجازات للفسحة ونترك
لها بقايا طعام الأسبوع لتأكله .
ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر
في مشيتها فعرضناها على طبيب العيون فأكد لنا أن نظرها ضعف جدا
بسبب ما تتلقاه من صدمات وضربات على منطقة الدماغ والعين وأنه
ينسحب ويتقلص تدريجيا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها
أصبحت شبه عمياء !!

ورغم ذلك كله فلم نرحمها وظلت تعمل كما كانت من قبل وتخرج لشراء
الخضر بل وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضراوات ليست
طازجة وكثيرا ما كانت تفعل ذلك لضعف بصرها الشديد فأشفقت عليها
زوجة البواب فكانت تجلسها في مدخل العمارة وتذهب هي لشراء
الخضراوات لها حتى تنقذها من الإهانة ثم خرجت الفتاة ذات يوم من
البيت بعد أن أصبحت مكفوفة تقريبا .. ولم تعد إليه مرة أخرى ولم نهتم
بالبحث عنها هذه المرة لأنها أصبحت في حكم العمياء تقريبا .. وماذا
نصنع بعمياء ؟! وتخرج ابني من الجامعة وعمل وتوظف ثم تزوج
واكتملت سعادتنا حين عرفنا أنها حامل ثم جاءت اللحظة السعيدة ووضعت
مولودها الأول فإذا بنا نكتشف الحقيقة القاسية إنه طفل أعمى لا يبصر ..
وتحولت الفرحة إلى سحابة كثيفة من الحزن القاتم .. وبدأنا الرحلة الطويلة
مع الأطباء ننتقل من طبيب لآخر بحثا عن علاج ولكن بدون جدوى ..
واستسلم ابني وزوجته للأمر الواقع وانطفأ الأمل في قلبيهما وقررت
زوجة ابني ألا تحمل مرة ثانية خوفا من تكرار الكارثة لكن الأطباء
طمأنوها إلى أن هذا مستحيل وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا
على أمل بأن يرزق ابننا بطفل طبيعي يخفف من حزنه وصدمته في طفله
الأول وحملت زوجة ابني للمرة الثانية وأنجبت طفلة جميلة واكتملت
فرحتنا حين أخبرنا الطبيب أنها ترى وانهالت عليها وعلى شقيقها المكفوف
اللعب والهدايا والملابس وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز
في اتجاه واحد لا تحيد عنه فعرضناها على طبيب عيون ففوجئنا بأنها
لا ترى إلا مجرد بصيص من نور وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها وإنا لله
وإنا إليه لراجعون ورأى زوجي ذلك فأصيب بحالة نفسية فسدت معها
أيامه وكره كل شيء حتى بيته وأولاده وأسرته ثم ساءت حالته فأشار
علينا الطبيب بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب وأحسست بهموم
الدنيا تطأ على صدري بقسوة وتذكرت تلك الفتاة الكسيرة التي هربت
من جحيمنا كفيفة وأخذت أتساءل في نفسي هل ما حل بنا من مصائب هو
انتقام إلهي لتلك الفتاة لقاء ما اقترفنا في حقها وأصبحت صورة الفتاة تطاردني
في وحدتي فأخذت أبحث عن الفتاة حتى دلنا عليها أحد الجيران وعلمنا
أنها تعمل خادمة بأحد المساجد فذهبت إليها وأحضرتها لتعيش معي ما بقي
لي من أيام ورغم قسوة الذكريات فقد فرحت الفتاة بسؤالي عنها وحرصي
على عودتها إلينا وحفظت العشرة التي لم نحفظها نحن ، وعادت معي تلك
الفتاة تتحسس الطريق وأنا أقودها بيدي وسكنت معنا في بيتنا الذي ذاقت فيه
صنوف العذاب وأصبحت أرعاها وأخدمها وأقوم على شئونها هي وطفلَيْ
ولدي المكفوفين سواء بسواء وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ولزوجي ما
اقترفناه في حق هذه الفتاة وأقول لمن نزعت الرحمة من قلوبهم : إن الله حي
لا ينام فلا تقسوا على أحد ممن لكم سلطان عليهم 0

دمتم في حفظ الله ورعايته
قرأت هذه القصة المؤثرة
فأحببت أن تشاركوني 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miso
عضو
miso


عدد الرسائل : 97
اعلام الدول : عاقبة الظلم الخدم 3dflagsdotcom_yemen_2fawm
المزاج : عاقبة الظلم الخدم 3910
تاريخ التسجيل : 04/05/2009

عاقبة الظلم الخدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاقبة الظلم الخدم   عاقبة الظلم الخدم Icon_minitimeالخميس مارس 04, 2010 2:12 pm

اشكرك جزيل الشكر لمجهودك الراقي
وطرحك الجميل سلمتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاقبة الظلم الخدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ETOILE..&..LOVELY :: ألمنتدى الأسري :: منتدى الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: