رعفت جفون الانتظار
وصدى الو جيف بمجد الآتي
ألمي وموتي يغوص في أعماق أيامي وأحلامي
حتى بت هذيم الرعب في هذياني
أتصيد من رعش الآلام بوح أحزاني
حتى أصبحت من ألم حبها حجرا تدوسه أرجل الفرسان
مثقل الذكريات من جرحها أنام في مغاور الوحشة
ابحث بها عن حبي واطمئناني
اكوي عذاب الروح بجمر ألم الانتظار
أأظنها ستعود يوما في ظلال غيمه ملعونة
لا إجهاض عذر ألم ذاهب من قلبها
فتتوهج إبريق صبوتها على توهج أوتار قلبي
بحريق شذا توهجي من توهجها
فاعري أصابعي لامتشاق الحريق
من قلب مواجعي
وأشرب عبق الحزن من أعيني
أدخل فصل توجع الألم
لأرمد من صبوه حريق حبها
فاشعر أن صدري جائع للصراخ
والنوح بحبها
لا اغسل من شفق غروب عمري
فأراها تقرا فاتحة النبض من ألمي
وتقول اغفر لي حبي