صيب الشعور بحرقة الصدر أو المريء، أو ما يعرف بالارتداد المعدي المريئي refluxesophagitis حوالي 60-70% من الحوامل، وتزداد شدة الحرقة كلما ازداد حجم الجنين. وأكثر من يعاني هذا المرض هن اللواتي كن يعانين منه قبل الحمل. وقد يعاني حوالي 25% من الحوامل "حرقة الصدر" في الثلث الأخير من فترة الحمل وسبب ذلك هو تمدد وكبر حجم الرحم وضغطه على الأحشاء، وكذلك تأثير هرمون البروجستيرون الذي يــؤدي إلى تقليل تقلص فتحة البواب ـ اتصال المريء مع المعـدة (lower esophagealsphinter)، الأمر الذي يؤدي إلى ارتجاع الحامض المعدي gastricacid إلى المريء محدثا ألماً شديداً وحرقة في الصدر تزداد مع زيادة السوائل في المعدة أو زيادة الأكل أو التمدد على الظهر أو انحناء الجسم إلى الأمام، مثل الركوع في الصلاة، أو حمل الأجسام الثقيلة أو التأخر في تفريغ المعدة. ومن الضروري الكشف عنها إذا تكررت كثيرا، وذلك بعمل منظار للمريء وفم المعدة، ويجب أن يسارع المريض إلى المعالجة تجنبا للمضاعفات الصعبة، كما يجب عمل تغيير في نمط المعيشة.
تناول وجبات خفيفة متعددة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم
وتجنب الأدوية التي تحتوي على:
© الأسبرين ومِشتقاته
© الكافيئين أو تناول القهوة أو الشاي
© الكحول أو المستحضرات التي تحتوي على الكحول
© النيكوتين الموجود في التدخين
© رفع الوسادة تحت الرأس بواقع 10-15 سم (بطول شبر اليد تقريبا)
© عدم تناول أدوية إلا بإشراف طبي .
تناول مضادات الحموضة antacids وكذلك سكرالفيت sucralfate بعد الأكل وقبل النوم.
أما الأدوية المضادة للهستامين-2 مثل سايمتدين cimetidine فقد استخدمت في علاج القرحة لدى الحوامل دون أن يظهر لها آثار سيئة على الجنين. وكذلك عقار رانيتيدين، رغم أن هذه الأدوية تمر عبر المشيمة. كما أجريت دراسة مستقبلية على استخدام هذه الأدوية في فترة الحمل الأول، إلا أنها لم تحدث ما يمنع من استخدامها خلال الحمل.
ومن المستحسن ترشيد استخدام هذه الأدوية خلال فترة الحمل.