دراسة علمية جديدة تهدم نظرية أهمية سماع الموسيقى للأطفال
بعد سنوات من الدراسات والأخبار المكررة التي تحدثت عن أهمية سماع "الموسيقى" للطفل، كشفت دراسة علمية جديدة في كندا، أن الأطفال وخاصة في سنتهم الأولى، يميلون إلى سماع اللغة الكلامية أكثر من الموسيقى.
وقالت دراسة كندية حديثة: "إن الأطفال في سنتهم الأولى يميلون لسماع اللغة الكلامية أكثر من سماع النغمات الموسيقية على عكس الاعتقاد السائد سابقا وفقا للنظريات القديمة".
وكانت النظرية السائدة من قبل، تدعي أن الأطفال يميلون لسماع الموسيقى، لتنشر العديد من وسائل الإعلام دراسات ومقالات تؤيد هذه النظرية، لدرجة بات البعض يعتقد أن مقطوعات موسيقية معينة، تساعد الطفل على الاسترخاء والنمو، كسيمفونيات بيتهوفن وغيره!!
وقالت الدكتورة كرستين تسانج (الأستاذ المساعد بجامعة وسيترن أنتاريو): "إن الأطفال في السنة الأولى يدركون أهمية اللغة الكلامية ولهذا يمليون إلى الانتباه للكلمات أكثر من النغمات أو أي أصوات أخرى محيطة بهم".
وأضافت، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، أن الدراسة التي أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم مابين 32 إلى 40 أسبوعاً، أكدت أن لديهم قدرة عالية على استرجاع وتمييز الأصوات الجديدة بعد سماعها بثلاث دقائق بصورة تفوق الأطفال الأكبر سنا منهم وكذلك البالغين.
وقالت تسانج: "إن هذا الاكتشاف يؤكد لنا أن الرضع يفضلون السماع للغة المنطوقة أكثر من النغمات الموسيقية".
المصدر
أوتاوا ـ وكالات (لها أون لاين)