قد يعتقد البعض أن الشوكولا والمحار هما الخيار الوحيد لمن ينشدون تعزيز طاقتهم، حيث إن هناك من الأغذية ما لا يعرف الكثيرون أن لها خصائص كيميائية مؤثرة في هذا المجال. إن تناول الطعام بحد ذاته هو عملية حسية، وعندما يكون تناول الطعام مشتركا بين الزوجين وأفراد الأسرة على مائدة واحدة، فإنه يتسم أيضا بالألفة والحميمية، وكذلك تعتبر بعض الأطعمة مثيرات للشهية الجنسية. وفيما يلي بعض هذه الأغذية والمواد الفعالة وكيفية عملها: الزنك: ويتوافر في المنتجات الغذائية البحرية وهو أحد العوامل الرئيسية في إنتاج التيستيرون، وهو الهرمون الذي يغذي الدوافع الجنسية لدى كل من الرجل والمرأة. الأندروستيرون: ويتوافر في جذور الكرفس وهو هورمون ذكري قوي، ويفرز عن طريق العرق ويعتقد الباحثون أن له جاذبية حقيقية لدى النساء. التيروزين: وهو البروتين الموجود في لحوم البقر، وينبه خلايا المخ، ويعزز الانتباه، ويقوي الطاقة الجنسية لدى كل من الرجل والمرأة. الكابسايسين: وهي متوافر في الفليفلة الحارة ويحفز غددا كيميائية تحت الدماغ، على إفراز الإندروفينات وهي بدورها تعزز الهورمونات الجنسية. العسل: يستعمل العسل منذ قرون بعيدة كمقو جنسي، وتظهر الدراسات الحديثة أن العسل هو منبع طاقة مركزة يعزز قدرات الجسم ويرفع من حيويته. الموز: يحتوي الموز على معادن عديدة تساهم في تنظيف الأوعية الدموية، وتجريف المواد العالقة بها، وبذلك يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية. الكافيين: يرفع الكافيين مستوى الدوبامين والذي هو ضروري لوجود الطاقة الجنسية الصحية، والحقيقة أن شاربي القهوة يتمتعون بطاقة جنسية أكبر ممن لا يشربونها. أعشاب ونباتات فعالة: المواد الطبيعية مثل نبة الناردين والدرق وخشخاش كاليفورنيا وفلفل كاوة والشوفان الطازج، يمكن أن تحرر الرجل من التوتر النفسي والكآبة دون أن تعيق قدراته الجنسية، بل يعتقد البعض أن فلفل كاوة والشوفان يحفزان الإنسان جنسيا بشكل طفيف، كما يمكنهما إضافة إلى النادرين مقاومة الكآبة التي قد تكون سببا للعجز الجنسي عند الرجل. وينصح من أجل علاج ضعف الرجال بمواد الشوفان الطازج ومستحضرات نبات القراص والطحالب البحرية، كي تزداد لديهم الرغبة الجنسية والأداء الجنسي. ويتم تناول الناردين والشوفان وخشخاش كاليفورنيا وفلفل كاوة بصورة خلاصة صبغية، في حين يمكن إضافة الطحالب البحرية إلى الغذاء اليومي. وقد استخدم الصينيون القدماء أعشاب الجين سينج و"تعني كلمة جين سينج: جذور الإنسان"، وذلك منذ آلاف السنين ليس لتحسين خصوبة الرجل فحسب وإنما لتعزيز قدراته وإطالة فترة نشاطه وهذه الأعشاب تعمل، قبل كل شيء، على تحسين مستوى التيستوستيرون في جسم الإنسان. ويستخدم الصينيون في علاجهم لحالات الاضطراب الجنسي أعشابا أخرى يطلق عليها في شمال أمريكا اسم "فو- تي"، وهي أعشاب تعمل كعقار نباتي لإطالة فترة الممارسة الجنسية. ويعتقد الصينيون القدماء بتأثيرات جنسية خارقة لهذا نبتة فوتي (عمرها 50 عاما) قادر على منح شعر الشايب سواده الأصلي وإن جذر نبتة منه عمرها 150 عاما قادرة على غرس الأسنان من جديد في فكي المسن. ويستخدم أطباء الأعشاب البرازيليون أخشاب نبات مويرا بواما، التي يطلق عليها اسم "أخشاب الفحولة"، كدواء مقو ومحفز للجنس عند الرجال، واستطاع الباحثون الألمان التوصل إلى قناعة باحتمال صلاحية هذه النبة لعلاج حالات الاضطراب الجنسي بعد ملاحظتهم لتأثيراتها في الهورمونات. وكانت نبتة الداميانا مكسيكية الأصل تباع منذ عام 1874 في الولايات المتحدة كنبات مقوللقابليات الجنسية عند الرجال. حتى أن المكسيكيين صنعوا منها شرابا يعترف الكثيرون في هذا العالم بقدراته على الإثارة الجنسية.
الخميس يناير 05, 2012 7:01 pm من طرف الوردة الحمراء
