الاحترام والاعتبار الكبيران بين أفراد الأسرة الآخرين.
2 ـ الضمان والأمان الاقتصادي بحيث لا يواجه حاجة مادية، فالكل في المجتمع الإسلامي ملزمون بالعمل والعطاء من اجل كبار السن والنساء والأطفال.
3 ـ على الأبناء والأحفاد من الذكور وزوجاتهم وبناتهم تقديم سبل الرعاية والخدمة الشخصية التي يحتاج إليها المسن إذا حرم من كفالة أو رعاية شريك حياته أو حرم من أقرب المقربين إليه.
4 ـ أعطى نظام التكافل الاجتماعي الذي أتى به الإسلام لكل فرد من أفراد الأسرة، خاصة غير القادرين على العمل، ومنهم المسنون، أعطى لهم الحق على القادر ذي المورد المادي والاقتصادي، في الحصول على النفقة تبعا لدرجة القرابة وتسلسلها.
* مسؤولية الدولة تجاه المسنين:
على الدولة أن تكفل رعاية المسنين الذين قدموا للوطن الكثير في شبابهم، وتتمثل أوجه رعاية الدولة في:
1 ـ تقديم العناية الصحية المستمرة عبر الفحوص الدورية ووضع البرامج الوقائية، وإنشاء المراكز الطبية المتخصصة.
2 ـ تأمين الجو الثقافي الضروري للمسنين، بإنشاء النوادي الدينية والثقافية، وإلقاء المحاضرات، وإقامة الندوات.
3 ـ التغلب على أزمة التقاعد بإيجاد القوانين والحلول المناسبة.
4 ـ إنشاء مؤسسات رعاية الشيوخ، وإقامة دور العجزة، وتقديم الرعاية لهم على المستويات كافة