الصدق والصداقه

 مااجمــل الصداقــة اذا نبعت من الصدق فصار المرء مرآه اخيــة .. مرآه تعكس ماترى .. وتظهر ماهو كائــن.. لا اضافات ...لاتزويقات.... لاانتقاص ..... دون ذلك فلاصدق ولاصداقــة ..
وماأسوا ان تبنى الصداقة على اسس من الكذب والخداع واستدرار المكاسب والمصالح ذلك ان صداقة كهذه لايمكن ان تعرف معنى للصدق ... ولا مكان للاخاء ...ولاحرمــه للعهـــود .... ولامقاما لجمال الحب وجلال الوفــــاء .. نقول ذلك ونحن نلقي بعض النظر في معمعة الحيــاة ... تدفقات المعاملات والعلاقات والمصالح المتلاقية والمتقاطعه والمعرض بعضها عن بعض في زحمــة المفاهيم والبرامج والايدولوجيات والسفسطات وماهو ادني حتى التشتيت والشتات في مقام السفاسف كل يريد ان يكسب .. كل يريد ان يستولي .. كل يريد ان يتسيــد .. كل يريد ان يكون هو المحــور وغيره لايهم ان يكون او لايكــون ...وفي سبيل ذلك يفرش المحبه ويبذل العطاء والاخاء ... يبتسم لكم من فوق (( السنون )) كما يقولون ولايبخل عليك بالعناق والقبلات ...
كل شئ مبذول من اجل المصلحه .. ولاجل المصلحه يهون كل شئ صغيرا او كبيرا .... xxxxا كان او مقدسا ... بعضهم لايتردد حتى عن بيع ابيه او امه او وطنه واذا دعت الظروف دينــة .. كل شئ يهون عنده اذا حضرت المصلحه .. ولدى حضرتها ذات الجلال ...
ان علاقات كهذه .. يبنى على المصالح .. وتقوم على الخداع وتتأسس على الكذب والغش والتدليس .. لايمكن ان تغدو الا وبالا على صاحبها او اصحابها فالمصالح كماهو حالها متغيره ولاثبات الا لمن سلك طريق الثبات .. طريق الصدق والاخاء فمتى تغـــدو الصداقــة صدقــا ... والاخاء حقــا ... ومتى يظلنا الوفاء ..... فتنتعش معاني الجمال وتخفق بيارق الجلال فيغدو الاخــاء أولا .. وما دونه دونه .. بناء الخير .. وهدما للشر وةلو كان الشر ماكان ... ولو كان الشر مـاكان ...