etoile مديرة الموقع
عدد الرسائل : 1828 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 06/09/2008
| موضوع: الأعجاز العلمي في الصلاة... الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:22 pm | |
| إنالفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي فيالصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذهالحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس -وخاصة مرضاهم - بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمونالكثير عن فوائدها. فهيغذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلفالأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصلعليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسةالتمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة. من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس: - تحسين عمل القلب. - توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا. - تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك. - إزالة العصبية والأرق. - زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية. - تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل. - إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها. - تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة. - اكتساب اللياقة البدنية والذهنية. - زيادة القوة والحيوية والنشاط. - إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها. - تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة (الذاكرة). - إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة. - إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك. -تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًافي عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات. - الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم، ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة. إنالصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة مندون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحملالضغط العضلي اليومي. وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحةنسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسعالبطن أو تصلب الظهر وتقوسه. وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدمويةالمغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغالإنسان سن الشيخوخة. والصلاةتساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كمايحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاضالضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذهالحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار. وفيالصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركاتالإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفسمما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامةالرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل. والصلاةهي أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكموالسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًاحافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات. هذهالفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهيبحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجرالعظيم الذي وعده الله به في الآخرة. وفضلاًعن هذه الفوائد العامة لجميع فئات الناس، هناك بعض الفوائد الخاصة ببعضفئات الناس أو ببعض الحالات الخاصة، أتناولها في الفصول التالية، ولا تنسىأنه إذا ذكرت بعض الفوائد النفسية فذلك لأن أثرها الإيجابي يعود على البدن. م . ن | |
|
بياض الثلج عضو
عدد الرسائل : 96 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: الأعجاز العلمي في الصلاة... الإثنين نوفمبر 08, 2010 3:13 pm | |
| جزاك الله خير وبارك الله بك | |
|