السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
نواصل معكم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
و حلقة اليوم عن الجبال
قال تعالى
[وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون]
قال تعالى أيضآ
[ ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا]
كانت هذه الجبال في نظر العلماء الجيولوجيين في القرن التاسع عشر الميلادي
لاتعدو كونـها مرتفعات أونتوءًا فوق سطح الأرض
وتتابعت الدراسات وجاءت بعثة العلماء الإنجليز عام 1864م لدراسة جبال (هيمالايا)
ولم يخرجوا بنتيجة منها إلا بلغز سموه (لغز الهند)
وتتابعت الدراسات لنفس النتيجة وسموها(لغز الجبال)
وأخيرا طرح أحد العلماء نظرية تقول
إنه ربما كان لهذه الجبال جذور في الأرض
وهكذا إنكب العلماء على دراسة ذلك مستخدمين جهاز (السيزموغراف) فتبين لهم التالي
أن الجبل له جذر يمتد تحت سطح الأرض بما يعادل أربعة أضعاف ونصف إرتفاعه فوق سطح الأرض
وأن وظيفته لتثبيت الأرض وحفظ توازنـها
وهذا السر لم يتأكد منه الباحثون إلاعام 1956 م
كما ذكر الدكتور فاروق الباز المختص في علم الجيولوجيا
وهذا السر قد ذكره القرآن الكريم قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام فقال تعالى:[ والجبال أوتاد]
قال تعالى:[ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون]
[وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم]
ثم لننظر إلى كلمة (ألقى) فنجد فيها إعجازا قرآنيا آخر
لقد قال علماء الجيولوجيا
إن تكوين الجبال على سطح الأرض إنما تم بطريقة الإلقاء
وهذا الإلقاء تم جيولوجيًا عبر العصور
وهو من أسفل إلى أعلى
حيث لفظت المحيطات والبحار مابداخلها وذلك بفعل البراكين
أومن أعلى إلى أسفل
و ذلك بفعل مجاري الأنـهار والترسبات الصخرية أولا بأول.
ثم إنظر أخي الكريم لقوله تعالى
والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع
حركة طبقات الأرض الكائـنة تحت القشرة الأرضية
تسبب ضغطا هائلا من الأسفل إلى الأعلى
ونتيجة هذا الضغط تتكون الجبال
لقد ثبت علميا أن الجبل يمتد أربع مرات ونصف تقريبا داخل طبقات الأرض السفلى.
ذكر العالم الألماني (الفرد كرونر )
وهو عالم جيولوجي كبير وهو من أكبر الملحدين عند زيارته لجامعة الملك عبد العزيز
وعند حواره مع العلماء قيل له
من أين لمحمد صلى الله عليه وسلم كل هذا العلم ؟
فقال
(لابد أنه جاءه من أعلى أو من فوق)
أنطقة الله .... أنطق الملحد فقالها
سبحانك جل شأنك
و لا يزال الحديث عن الإعجاز العلمي مستمرآ