يعتبر اللبن الزبادى دواء طبيعى وواقلى من امراض كثيرة و ذلك لانه
سهل الهضم
وهو غني بفيتامين (أ) ،(ب)، (ج)، (د) والمواد البروتينية عالية القيمة . مادة دهنية سهلة الهضم وسكر اللبن (اللاكتوز) ، ويضيف العالم تيشينكوف قائلا: ((إن ميزة الزبادي تكمن في سهولة هضمه، وقدرته على العمل داخل المعدة، ومساعدتها على هضم اللحوم. المكسرات، والوقاية أيضا من أخطار الإسراف في تناول اللحوم الحمراء)). واللبن الزبادي أسهل في الهضم من اللبن الحليب، فالتفاعلات التي تحدث أثناء التخمر تؤثر على السكر الموجود في اللبن والبروتين الموجود فيه، بحيث يصير الناتج الجديد أكثر سهولة في الهضم من اللبن، كما أن التفاعلات البكتيرية التي تحدث في السكر تمثل علاجا سريعا للذين يعانون من تقلصات المعدة أو إسهال نتيجة شرب اللبن.
قيمة غذائية عالية
واللبن الزبادي له قيمة غذائية عالية، لأن عملية الاختمار لا تفقد اللبن سوى كمية ضئيلة من المواد السكرية الموجودة به، وهو ما يجعل الزبادي يشارك اللبن الحليب في ارتفاع قيمته الغذائية، وهو يحتوي على فيتامين (أ.د) ونسبة كبيرة من الكالسيوم. والمواد البروتينية في اللبن الزبادي أفضل من المواد البروتينية الموجودة في اللحوم، لأن الاخيرة بها نسبة من الدهون.
مضاد حيوي فعال
ويحتوي الزبادي على باكتيريا تسمى (لاكتوباسيلس أسيدوفيلس) وهي التي تؤدي إلى تخمر اللبن، وتحتوي على إنزيم (اللاكتيز) الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في اللبن، وهذا الإنزيم يفقده 85% من البشر الناضجين بعدما كان موجودا في جهازهم الهضمي وهم أطفال، و نقصه يؤدى الى صعوبة هضم اللبن وتسسب في اضطرابات الأمعاء وسوء الهضم والانتفاخ. وبواسطة هذه البكتيريا المفيدة يتم هضم سكر اللاكتوز مما يخلص اللبن من واحد من أهم صعوبات هضمه وامتصاصه.
وهذه البكتيريا مفيدة للأمعاء من حيث تثبيطها لميكروبات الأمعاء المسببة للأمراض ومنها الميكروبات العنقودية والسالمونيلا وغيرها، وطريقها إلى ذلك هو تكوين وإنتاج الأحماض العضوية والمواد المضادة للباكتيريا.. وهو نافع لضعف الإسنان لما تحتويه من نسب عالية من الكالسيوم والفسفور، كما أن احتوائه على سكر ((اللاكتوز)) المدر للبول يجعله يكافح حصى للكلى والمثانة، كما ثبتت فاعليته كمهدىء للأعصاب وطارد للأرق.