ذاتَ يوم تفكرتُ في أبياتٍ قرأتُهَا منذُ زمنٍ بعيدٍ
وبقيَ صداهَا يَتردَّدُ في أذنِي إلى اليومِ ، أبيات يقولُ فيها الشاعرُ
وَمِمَا زَادنِى شَرفاً وَفَخراً ...... وَكِدتُ بِأَخمَصِى أنْ أطأَ الثُّريَا
دُخُولِى تحتَ قَولكَ يَاعبادِى ...... وَأنْ سَيَّرتَ أحمد لِي نَبيَّا
تأملتُ معانِيهَا وَ ما تَحمِلُهُ بينَ ثَنايَاهَا منْ كنوزٍ
إِستَشعرتُ عِزَّةً تجري في عروق ِهذا الشاعرحتى بِِتُّ
أراه ُنجمــاً مُتلألأً بين النجومِ
ما أجملَ ذلك الإحساس و ما أرقاه ُتأملتُ دافعَ إِِحساسهِ هذا فوجدتُ مَكْمَنَ العِزَّةِ كونه عبداً لله
وكونَ محمد ٍصلى الله عليه و سلم المبعوثِ بالرسالةِ رحمةً للعالمينَ
قُدوتهُ و حِبَّهُ هذا ما جلبَ لهُ الفخرَ
هذا ما جعلهُ يُحسُّ أنَّهُ أعلى الناس وأَشرفَهُمْ
سُبحــانَ اللهِ ،، لطــالمَا أردتُ إِِستِشعارَ هذا الإحساسِ
أنْ أُحِسُّ فِعلاً أَنَّنِي عبدٌ لله...فكيفَ السبيلُ لِتحقيقِ مُبْتَغَاي !!ماذا تبقَّى .. قُلْ لِي بِربِّك .. ماذا تبقَّى
إِنَّه العملُ .. العملُ
فهيَّا بِنَا نُحَفِّزُ الهِمَمَ ونَهبُّ إلى العملِ ونَرجعُ إلى كتابِ الله ..
نَبحثُ عنْ دُور ٍلتحفيظ ِالقرآنِ.. عن كُتبِ التَّفسيرِ .. نَتدبَّرُ نَتَأملُ ...
نَستشِيرُ أَهلَ العلمِ
{
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } النحل43
اللَّهُم أّعِزنَا بالإسلامِ وأَعِزَّ الإسلامَ بالمسلمينِ
الَلَّهُم رُدنَا إلى دينكِ مَرداً جَميلاً
مما أعجبني