التربية الحديثة تمدن و حضارة ام تقليد اعمى ؟ مجرد مقارنه
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني و أخواتي ..
السلام عليكم و رحمة الله ,.,. و بعد .
هل التربية الحديثة تمدن و تحضر ام هو مجرد امر دخيل على مجتمعاتنا ؟
و هل جنينا شيئاً مفيداً من التربية الحديثة ام ان سلبيات هذه الثقافة طغت على ايجابياتها ؟
و السؤال الأهم .. هل للتربية الحديثة دور في الإنحلال الأخلاقي الذي يعاني منه هذا الجيل ؟
يشد انتباهي في هذه الأيام مسألة يعتبرها البعض تمدن او تحضر او بمعنى اشمل تطور و الكلام هنا عن التربية الحديثة ..
تفكرت كثيراً في ظاهرة التربية الحديثة التي يسعى من خلالها الكثيرين للوصول الى الطريقة المثلى في التربية ، تعتمد هذه الطريقة على الحوار دون العقاب و فن التعامل مع المراهقين بشكل عاطفي و بمراعاة بالغة للمشاعر .. و ذلك من اجل جعلهم صريحين و منفتحين على اولياء امورهم .. و الهدف من هذه التربية هو زرع الثقة في نفوس الأبناء و البنات و زرع طبيعة الإقدام من اجل مواجهة ركب الحياة المتطورة ان صح التعبير ..
لكن هذه الظاهرة صاحبتها تضحيات كبيرة جداً منها :
1- التضحية بجزء كبير من العادات و التقاليد .
2- االتهاون بشكل مقزز لأوامر مباشرة في الدين .
3- الإنفتاح الفاضح بين الشباب و البنات .
4- إنعدام غيرة الآباء على البنات و غيرة الأخوة على الأخوات ؟
5- توفير مستلزمات ربما تكون مدمرة مراعاةً للسن و يصعب مراقبتها من قبل اولياء الأمور كالموبايلات و الكمبيوتر الشخصي .
6- الإهمال في متابعة الأبناء و البنات و كثرة الخروج دون رقابة .
7- الإحترام اصبح في حالة شبه منعدمة بين الأبناء و آباءهم و امهاتهم .
و الكثير من التضحيات التي تؤثر على تربية الأبناء مع الوقت